جريمه غامضه... قصه بوليسيه قصيره
--------------------------------------------------------------------------------
احم ... احم
هذه القصه من تاليفي الخاص... انقدوا كما تشاؤون
حقوق الطبع والتوزيع محفوظه... لا يسمح بنقل او تحويل اية جزء من هذا المصنف لايه عمل ادبي او سينمائي او تلفزيوني.
^
^
مسرح الجريمه:
جثه ملقاه... الراس مهشم...
حزام بنطلون ملفوف حول راس الجثه...
علبه كتشب م**وره ومحتوياتها ممزوجه بدم الجثه... وتغطي الرقبه واعلى قميص الجثه الذي كان على الاغلب ابيضا...
المحقق العاشق المجروح لا يستطيع استنتاج شئ...
كل شئ مبهم... والخيوط متشابكه...
متواجد بمسرح الجريمه منذ 30 دقيقه...
يفكر...
يمحص...
حشش كروز دخان ...
لا فائده...
استرجع بدماغه شريط الذكريات الجنائيه.... كل القضايا لم تصمد بوجهه سوى دقائق معدوده لحلها...
قضيه عجيبه...
لا دلائل... لا قرائن... لا اثباتات...
اخيرا... ايقن انه مضطر الى اللجوء الى دائرة الطب الشرعي...
يصيح ... ابعثوا في طلب الطبيب الشرعي...
يصمت... ويلحقها بصوت خافت... بسرعه
يسارع الشرطي المرافق له بالاتصال بدائره الطب الشرعي...
ابعثوا الطبيب المناوب باسرع وقت... قبل ان يجف الدم...
على الطرف الاخر في دائرة الطب الشرعي...
كانت المناوبه اختنا بنت حضرموت...
مباشره ترد جاكيتها الجلد على كتفها... وبسررررررررررررعه على مسرح الجريمه...
لم ياخذ معها الطريق اكثر من 7 دقائق بالبورش الحمراء الفاقعه...
لم تكن تابه بالسرعه الغير قانونيه...
فهي كانت دوما متحمسه للذهاب الى مسرح الجريمه
مع انها كانت نوعا ما جديده على هذه المهنه...
وصلت بسرعه...
ارتدت قفازين ازقي اللون خاصين...
لم تلقي بالا الى الموجودين بمسرح الجريمه...
كل ما القت بالها اليه بضع كلمات سريعه عن الملابسات المبهمه اصلا من المحقق المجروح...
اتجهت مباشره الى الجثه المضرجه بدمائها...
بدات عملها...
لا شئ يدل على سبب الوفاة...
حتى مكان النزيف ... مبهم
دماء حمراء تغطي الرقبه... مع بقع كثيفه من الظاهر ان مصدرها قنينه الكتشب الم**وره قريبا من عنق الجثه...
توصلت الى استنتاج...لابد من غسل العنق بقليل من الماء...
التقطت بضع صور للجثه...
وقامت بالمعاينة الاخيره...
طلبت ابريقا من الماء... بدون ان تنظر الى المحقق الواقف منتظرا اية نتيجه...
تمتمت بخفوت.... لابد من ازالة هذه الدماء من على الرقبه... ربما السبب جنائي ... وسبب الموت جرح غائر بالرقبه...
اتى احدى الشرطيات بابريق ماء ...
ومباشره كانت على وشك افراغ الابريق على رقبة الجثه...
بلحظات عاد شريط ذكرياتها المهني ... لم تواجه جريمه كهذه... بارغم من انها بدات هذا العمل قبل السنه تقريبا بعد انهاء التخصص... الا انه من بين كل القضايا التي شارك بها لم يمر عليها حالة كهذه...
شعور غريب... ربما هي الحاسه السادسه ....
امالت الابريق المملوء بالماء...
فجاة ....
كانت المفاجأة...
وبدون مقدمات...
امتدت يد الجثه لتمسك يدها قائلة...
من فضلك استعملي كلور** للملابس الملونه... النتيجه فعاله
ملاحظه : الاشخاص والاحداث الوارده بالقصه من محض خيال الكاتب ولا تمت بايه علاقه الى ايه اعمال سينمائيه او اعمال قصصيه.