كيف نتجنب المجادلة مع الأطفال
خطة بسيطة لإنهاء الحلقة المفرغة من الشعور بالسوء عندما لا يرى أطفالك وجهة نظرك.
هل يبدو هذا السيناريو مألوفا:
تتخذ قرارات لا يحبها أطفالك كثيراً. (برأيك) هم عنيدين و أقوياء الإرادة ويحبون المجادلة، ويطالبون بمعرف الأسباب لكل قرار. لكن مهما وضحت نفسك، لا تستطيع الدخول إلى "جماجمهم السميكة." ولكلما وضحت أكثر، كلما زاد انزعاجهم. وفي النهاية، يأتي مشهد سيء جدا، فبعد أن تشعر بالسوء، تعتذر لهم لأنك غير منطقي وتستسلم لمطالبهم.
لحسن الحظ، هناك طريقة تبدعك عن المجادلة مع الطفل – أو المراهق وإليك الطريقة:
اقبلي الأمر الحتمي. يتعلق كل طفل بفكرة أن العالم يجب أن يعامله بمعاملة خاصة. ومهمتك كوالد أن تغذي هذا الخيال الطفولي. وعند القيام بذلك، تقوم بتعليم الطفل أن لا يرضخ لقرارات أبدا.
وفر نفسك. لا يستطيع الأطفال فهم وجهة نظر البالغين ولم يفهموا حتى يصبحوا بالغين أنفسهم. وأي محاولة لجعل الطفل يفهم وجهة نظرك كلما زادت المشكلة.
استعمل قوة الكلمات الأربعة. الأطفال يفهمون "لأني قلت كذا." هم لا يحبونها، لَكنهم يفهمونَها. هذه الكلماتِ الأربع تخبر الطفل بأنّك، الوالد، وبأنه الطفل. لذا هيا تعلم أن تقولها الآن- أحيانا.
لا تحاول الإقْناع. في كثير من الأحيان، اخبر طفلَك السبب وراء قراراتك -- لكن لا تحاول أبداً أن توضح المنطق من وراء القرار . بكلمة أخرى، لا تحاول إقْناع طفلك بالتفكير بالأسباب. تذكر، الأطفال لا يفهمون المنطق.
اسمح لبعض المجادلة. عندما يختلف طفلك معك حول الأسباب، قل، "لو كنت مكانك، لما وافقت على تلك الأسباب أيضا. ومع ذلك، فأنه قراري النهائي. هكذا، لن يتهمك الطفل بأنك غير عادل، اتبع ذلك بقولك، "كنت سأشعرك مثلك تماما."
هذه الفكرة القديمة والبسيطة قد تكون ما استعمله معك والديك لتمرير العديد من القواعد والقرارات عندما كنت طفلا. وربما ستجدها صعبة الأن ولكن الأطفال يجب أن يبقوا أطفال ولا يجب أن يجادلوا في كل قرارات البالغين.